ستيوارت مصر بقلم محمد سعد الدين

جان ستيوارت هو اعلامي امريكي ساخر يقابله بمصر الاعلامي الساخر باسم يوسف منذ اسبوع او اكثر قليلاً وانا اشاهد حلقاتهالموجوده على الشبكة العنكبوتيه حتى انتهيت من الحلقات السابقة تقريباً فلم اجد في حلقاته غير انه ينتقد النظام الحاكم بموضوعيه ولكن اسلوب ساخر فأنهيعرض مشاهد مسجله تظهر تناقضات تصريحات الرئيس وهو كأغلب المصريين محب للسخرية مش بيقولوا المصري ده ابن نكته المصريين دائماً وابداً يسخرون منالشخصيات الشهيره في مجتمعهم انه لا ينتقد الاخوان والرئيس فقط ولكنه بينتقد المعارضه كلها وجبهة الانقاذ جميعها ويظهر تخبطهم وفي بعض الاحيان يكوناكثر قسوة وحدة في نقده لهم عن نقده للرئيس وحزبه وجماعته
اعتقد ان مثل هذا البرنامج الساخر هو موجة الاعلام المعارض الجديدة علينا لان في العصرالمنتهي صلاحيته كان كل الاعلام مؤيد للتظام ومن النوادر ان نجد احد البرامج ينتقد النظام ويكون على استحياء ... ان الاعلام في مصر في طريقهللانتقال من الاعلام الموالي للسلطة الى الاعلام ذو المسئوليه المجتمعيه لان اعلامنا لن يجمل ابداً حاكم بعد اليوم
اننا في مرحلة بناء الوطن ومؤسساته بما فيها مؤسسة الاعلام ... الكل يجب ان يعرف جميع واجباته وحقوقه ... اعلامنا ما زال يحبو الى عتبات المسئوليه الاجتماعيه لانه في المرحلة الانتقاليه وكذلك النظام والحزب الحاكم ما زال يتدرب كيف يحكم ... لذلك لايطيق كل منهما الآخر
على الاعلام ان ينقل كل الاحداث بلا رتوش وعلىمؤسسة الرئاسه والحزب الحاكم ايجاد تفسيرات لكل الاحداث التي تمر بها البلاد وابلاغها للاعلام والذي بدوره سينقلها للعامه حتى لا تسوء العلاقهبين الحاكم والاعلام لانها تسوء في حالة واحده فقط انه يوجد ما تخفيه مؤسسة الرئاسة عن العامه
يوجد قاعدة اعلاميه او حقيقة اساسية في صناعةالاعلام انه لا يوجد اعلام موجه كاملاً او اعلام حر مطلقاً ... فأستقيوا يرحمنا ويرحمكم الله
افتكاسات
التاكسي الابيض ابو عداد يحتاج مراقبه للعدادات لان العداد بيطلع البنديره الضعف والضعفين كمان ... ياحكومة راقبي التاكسيات اللي عدادها حصان صغير فالعداد بيجري بسرعة ضعفين حصان
في ثورة 1919 انتصر التيار الذي يعبر عن الطليعه بأنتصار الوفد بقيادة سعد زغلول على بقية القوى المشاركة في الثورة وانتصر عبد الناصروتيار تنظيم الضباط الاحرار في صراعات ثورة 1952 اما في ثورة 25 يناير ما زال الصراع متأزم بين القوى الثورية فبعد تجاح الاخوان المسلمون في الوصولالى الحكم بالاحتكام الى الصندوق الانتخابي وجدنا ان القوى الليبراليه والقومية لا تترك لهم زمام الامور مما نتج عنه عدم استقرار اقتصادي وزيادةللاسعار وازمات متتاليه مما انتج ضغوط كثيره على المواطن الفقير ..... استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله مصر تحتاج لبرلمان يا هووووووووووووووووه
سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الانقاذ والممثل السابق في البرلمان للتيار القومي والناصري والعضو البارز بجبهة الانقاذ الوطني من مناظرة امامنائب الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط الاستاذ طارق الملط قبل المناظرة بـ 48 ساعه فتم دعوة الاستاذ / محمد سامي رئيس حزب الكرامة والعضوبجبهة الانقاذ للمرة الثانية انسحب ممثل جبهة الإنقاذ قبل المناظرة بـ 24 ساعه ومجهود يحسد عليه من القائمين على المناظره فتم دعوة الاستاذ / محمود العلايلي القيادي بحزب المصريين الاحرار وعضو نفس الجبهه ... ادعوا معي انلا ينسحب الليبرالي عضو جبهة الانقاذ لانقاذ الموقف ولكن يتبقى تلغراف الى القوميين اهانت عليكم القوميه بانسحابتكم المتتالية
المسلم والمسيحي ايد واحده رغم انف اي احد لا يحب هذا الوطن ويتمنى الا يخرج من محنته ان مصر ليس بها فتنة طائفيه هو مجرج خلاف بسيط بين اخوين من ديانتين من عند الله وسيبقى الاخوين ايد واحده مهما زودتم من الاحتقان بينهم ..... الدين لله والوطن للجميع
Post a CommentDefault CommentsFacebook Comments