الست امينه وغازات الداخلية بقلم محمد سعد الدين





ليلة امس تعرفت على زميل جديد من حزب الوسط اسمه امجد ويعمل بالمحاماه قالى انا لسه مروحتش الميدان رائحة الغاز وحشتني وتركني ليذهب برفقة دكتور محمد محسوب الى ميدان الشهداء حالياً وميدان التحرير سابقاً
الهذا الحد اصبحت رائحه الغاز محببه لدى الثوار هذه رساله يجب ان يعلمها المجلس العسكري مهما فعلتم من تطاير لانواع الغاز على كل شكل ولون او حتى عديم اللون هذا لن يجعل الثوار يتركوا الميدان ويهربوا او حتى يذهبا ليرجعا لا والف لانهم صامدون برائحة الغاز يحيون .
من يوم الاحد الماضي وشباب وقيادات حزب الوسط متواجدون على مدار الساعه ان منظر الميدان يبعث الى التفاخر بهذا الشعب لقد وقفت اعلى السور الحديدي امام هارديز لارى لابعد مدى في شارع محمد محمود وجدت شباب مصري اصيل يؤكد يومياً انه لا بديل عن الديمقراطيه والحكم المدني .
نزلت ودخلت بشارع محمد محمود والشوارع المحيطه وجدت شباب مصر الواعي يدافع عن الشهداء ضد بطش الداخليه وبدون سلاح هو ند لهم ويعلمهم درساً في حب مصر الحريه ولكنني بالفعل اعرف ان الشرطه وعقيدتها التدميريه صعب جداً ان نغيرها لذا اجد انه من الواجب علينا تقنين وضع الداخليه من جديد وهذه ليست بدعة مصريه ولكنها حدثت في بلدان اخرى بعد الثورات مباشرة بحدوث احلال وتجديد بتاهيل خريجي الكليات مثل الحقوق والتجارة خلال مدة ستة شهور او سنه والابقاء على افراد الشرطه الشرفاء في هذا الاحلال والتجديد لاننا لسنا ضدهم ولكننا جميعا خدام لدى هذا الشعب الذي يستحق مننا الكثير
لا اعلم لما تذكرت الان المصريه المسيحيه التي ذهبت الى سيدنا عمر بن الخطاب لتشكو له من سيدنا عمرو بن العاص لانه اغتصب بيتها ليبني جامع عمرو بن العاص واعلنت هذه السيده اسلامها وتبرعها بارضها فور اعطائها رساله من سيدنا عمر بن الخطاب الى سيدنا عمرو بن العاص ليرجع لها ارضها فور وصول الرساله اليه .
ان هذه السيده لم ترضى ابدا باغتصاب ارضها حتى وان دفع لها سيدنا عمرو بن العاص اعلى ثمن لهذه الارض واصرت على عزتها وكرامتها بعدم اغتصاب حقها في بلدها مصر ولم يهداء لها بال حتى امر امير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ونفذ الامر سيدنا عمرو بن العاص ولكنها تنازلت بمحض ارادتها له عنها اتعلمون ان الفتيات المحترمات الموجودات في ميدان التحرير ورثا العزة والكرامه وعدم التفريط في الارض من جدتهم هذه السيدة العظيمه فعندما رايت الاصرار والجديه في وجوه هذه الفتيات عرفت اننا في طريقنا للعدل من جديد كما فعلها عمر بن الخطاب في مطلع العهد الاسلامي بمصر وكانت سببه هذه السيدة العظيمه .
عارفين الست امينه بتاعت سي السيد زمان قالت لابنها الشهيد بتعمل مظاهرات ليه مع الانكليز دول يا ابني عشرة عمر اما اليومين دول فالست امينه غيرت رايها في الانكليز وتطالب بــ ( عيش – حرية – عدالة اجتماعيه )



أسف يا مصر انني خذلتك في يناير

مقال 3024740910363230145

2 commentsDefault Comments

  1. قلوبنا كلها بتدعي لربنا انه يوحد صفوفكم ويحمكيكم كلكم كلكم كلكم

    ReplyDelete
  2. رائع اخى ما قدمت .. وجمبل جدا اسفك عما قصرت وكم من مقصر فى حق هذا الوطن لم يتأسف بل ويغالطنا كل يوم فيدعى حب هذا الوطن .. والحب ليس كلمة تقال انما الحب افعال واحداث وتاريخ وسبحان من علم الطير الابكم والحيوان الاعجم الحب فتراه يهش لمقدم من يعطف عليه ويرعاه .. واخفى اسراره عن عبده الضعيف الأبعد فيظل بعيد بعيد عن مرضاة الله وحب الناس له يتوهم انه الاذكى وانه الاعظم وسيخبره الزمان بليل عما اختار له وقدر

    ReplyDelete

emo-but-icon

item